الثلاثاء، 19 يونيو 2012

المجدرة والمناقيش والمغربية ... فلسطينيات

على مرّ السنوات، وبحكم الجيرة ثم النكبة واللجوء، نتج بين المطبخين اللبناني والفلسطيني تلاقح غذائي أثرى المطبخ اللبناني المحلي. فقد حمل الفلسطينيون معهم إلى لبنان خبز «الكماج» الذي كان يخبز على الطابونة، فيما كان الجنوبيون يصنعون الخبز المرقوق على التنور. كذلك، انتشرت في الجنوب «اللزقيات» الفلسطينية، اي قطع الخبز التي تخبز على الصاج وتحشى بالسمن والقطر. كذلك ظهر المسخّن، وهو فطائر خبز الطابون المحشوة بالدجاج والسمّاق والزيت والفلفل والبهارات والبصل. وحتى مناقيش الصعتر بالزيت، التي يفتتح معظم الناس نهارهم بها، هي أيضاً فلسطينية الأصل.

  ومن الأطباق الفلسطينية البارزة التي دخلت التراث الغذائي اللبناني: لبن المخيض او لبن العيران الذي اكتسب اهالي صلحا صنعه على الطريقة الفلسطينية، في خضاضية الفخار، اي الجرة التي يوضع فيها اللبن الرائب ويخضّ لساعات طويلة حتى يصبح كالمخيض الاصفر الذي تصنع منه الزبدة والسمنة لاحقاً. وبحسب المسنّين، كان اللبن المخيض رفيق المائدة، لا سيما الولائم الكبيرة والاعراس، على أساس أنه كالعصير. واذ كان المخيض يقدّم الى جانب المناسف، أي الأرز واللحم المسلوق والمقطع «هناديف»، فقد كانت تصنع منه أيضاً أطباق، منها لبنية الأرز ولبنية القمح والبليلة التي كانت تعدّ شراباً مرطباً يستعين به الفلاحون على قضاء يومهم الطويل في الحقل.

  حتى الطبق اللبناني الشهير، المجدرة، ينسب اصله إلى الجليل، وقد اتخذ اسمه من شكل العدس المجدر في البيدر عند موسم الدراسة. وكان الفلاحون يصنعونها في الحقل خلال مواسم الحصاد، من العدس والبرغل والبصل المقلّى بالزيت الى درجة الاحمرار. وهناك أيضاً الأرز بالعدس او المدردرة والبربورة التي تصنع من القمح والحمص المجروشين بعد سلقهما، قبل أن تقدم مع البصل المقلّى بالزيت. ومثل الحمّص والبرغل، يمثّل الفول عاملاً مشتركاً بين الكثير من الأطباق مثل البصارة التي تصنع من تقلية البصل والثوم والكزبرة التي تضاف إلى الفول المسلوق ثم المجروش بعد طحنه ووضعه على النار مع الملوخية المفرومة، إلى أن يغلي المزيج كله.

  كذلك، لا تزال الكثير من النساء يطبخن المغربية على الطريقة الفلسطينية، أي «المفتولة». وتقوم هذه الطريقة على «ترنيخ» السميد الخشن (أي نقعه) مع البهارات بالماء حتى ينفش. ثم يفتّل دائرياً على مسطح خشبي او حديدي مغطّى بالطحين، فيتحول السميد الى كرات مفتولة. على جانب آخر، يطبخ الحمّص واللحمة والدجاج وكرات البصل مع البهارات في طنجرة تغطى بمصفاة وضعت فيها الكرات المفتولة بعد أن يذوّب عليها قليل من الزبدة. ومن البخار المتصاعد من الطنجرة، تستوي الكرات. 

المصدر

الأحد، 10 يونيو 2012

نكهة فلسطين في دول الشتات

لم يكن الفلسطينيون وحدهم من لجأوا إلى لبنان إثر نكبة 1948، فتراثهم الغذائي لجأ معهم أيضاً. في الجنوب، كانت تلك عملية قد بدأت منذ ما قبل النكبة، عبر التبادل الإنساني والتجاري والغذائي الذي كان قوياً بين البلدين
آمال خليل
صور | إذا كانت منطقة صور تضمّ ثلاثة مخيمات كبرى للاجئين الفلسطينيين في الرشيدية والبص والبرج الشمالي، وتجمعات صغرى في البيسارية وعدلون والخرايب وكوثرية الرز والواسطة وشبريحا والقاسمية وجل البحر.. وإذا كانت تلك التجمعات تضم مئات الآلاف من الفلسطينيين، فإن الآلاف سواهم ينتشرون فرادى في بلدات مدينة صور. ومنذ ما قبل نكبة 1948، أنتجت الجيرة الممتددة بين اللبنانيين والفلسطينيين تبادلاً للعادات الغذائية تلقّف الجنوبيون بموجبه أطباقاً فلسطينية كثيرة وباتوا يطبخونها على الطريقة الفلسطينية. في حي شبريحا التابع لصور والواقع عند مدخلها الشمالي، يتجاور لبنانيون وفلسطينيون. حتى إن اللبنانيين الذين يقطنون ذلك الحي منحدرون أصلاً من قرية صلحا، وهي واحدة من القرى السبع الجنوبية الحدودية، التي اجتزئت من لبنان وضمت الى فلسطين عام 1923 بموجب اتفاقية سايكس بيكو وعُدّ سكانها فلسطينيين. وصلحا، التي تمتد على مساحة اربعة عشر ألف دونم، والتي هجّر أهلها إثر النكبة وارتكبت بحقهم مجزرة وهدمت بيوتهم قبل أن يحولها الاحتلال إلى مستعمرة «افيفيم»، كانت محطة رئيسية بين لبنان وفلسطين، «تضم سوقاً دائماً في ساحتها العامة يعرض المنتجات الفلسطينية لا سيما المأكولات والحلويات منها» كما يقول مختار شبريحا، رضا عون. كذلك، تتذكر ألماظة عون (75 عاماً)، مع جاراتها الفلسطينيات، كيف كانت تلك المنطقة مكسوة بكروم التين التي تتخللها مسكبات الحمص والعدس والكرسنة (الذرة البيضاء) والخضرة. وتشير الى أن الفلسطينيين كانوا هم من أدخلوا بذور القرنبيط والبازيلا والملوخية من مرج البطوف الذي بات يعرف لاحقاً بمرج ابن عامر. كذلك، فإن زراعة الحمضيات استوردت من حيفا التي كان ينسب اليها نوع من الليمون (الشموطي الحيفاوي). وفي سوق صلحا، كان الحيفاوي المنتج الأغلى الذي يشتريه «بالحبة» كبار القوم، وخصوصاً أبناء مدينة بنت جبيل. الجيرة التاريخية وحركة التنقل المتبادلة، لا سيما نزوح آلاف الجنوبيين، الوافدين تحديداً من مدينة صور، الى مدن حيفا ويافا وعكا وبلدات الجليل ابان الانتداب البريطاني، قد مدّت المائدة الجنوبية بالأطباق الفلسطينية، كما عدّلت في الأطباق اللبنانية لتصبح على الطريقة الفلسطينية. تكفي الإشارة الى أن اشهر طبقين تمتاز بهما صور فلسطينيان. فمؤسس «صناعة الفول المدمس والمتبل» في المدينة، عبد الحسين بارود، كان قد ارتحل مع بداية الثلاثينيات، وهو لا يزال فتى، بعد الى حيفا في فلسطين حيث عمل طباخاً واكتسب الأساليب الفلسطينية، قبل أن تعيده النكبة الى صور، حيث افتتح محلّاً خاصاً لإعداد الفول على الطريقة التقليدية عبر سلقه في الرمل الساخن. ومن حيفا الى صور ثم بيروت، عُمّم الفول الفلسطيني واكتسب لبنانيته. كذلك، كان من أرسى أصول تتبيل اللحمة المشوية التي يتدافع الكثيرون لتناولها في صور قصابين عملوا في فلسطين. وعلى النحو ذاته، دخلت الفلافل الى صور إثر النكبة، مع عائلات كانت تصنعها في فلسطين مثل عائلة صهيون. فقد افتتح حسن صهيون محلّاً خاصاً به على «ساحة البوابة» بعد لجوئه إلى صور، يقدم الفلافل على الطريقة الفلسطينية التي تقتصر على طحن الحمص المنقوع مع بهاراته ثم قليه وتقديمه مع الطحينة والكبيس والبندورة، علما بأنّ مدينة صيدا تشتهر أيضاً بالفلافل التي نشرها أحد اللاجئين من مدينة عكا وهو من آل العكاوي. حتى اليوم، لا يزال الكثيرون يصفون عكا بـ«أمّ الفلافل».
بالنسبة إلى لائحة الطعام التي باتت مشتركة بين الجنوبيين والفلسطينيين، نجد يخنات الملوخية والبازيلا والفاصوليا والمحمرة ومنسف اللحم والكبب على أنواعها، والمغربية وورق العنب والكوسى المحشي والفريك والدجاج المحشي والمقلوبة والأرز المفلفل. ويبقى الفلفل الأحمر الحار والسمّاق المطحون، رفيقي المائدة الفلسطينية اللذين اعتمدتهما المائدة الجنوبية.
وإلى الأكلات، صدّرت فلسطين الصابون والزيتون وزيته والحلويات أيضاً. الحلاوة بالطحينة والتين المعقود بالدبس الأذان كانا مصدر دفء في ليالي الشتاء الطويلة. أما الأعياد ومناسبات الأفراح، فكان لها كعك العيد والبسيسة والمعلل (اي البونبون الذي كان عبارة عن فواكه مجففة تغمس بسائل من القطر المحلّى). فالبسيسة انطلقت من منازل الفلاحين في الجليل المقابل للحدود الجنوبية حيث لا تزال القليلات من أبناء القرى يحفظن طريقة صنعها التي تعتمد على صنع كرات من خليط دبس الخروب وطحين القمح والزيت والسمسم.
المصدر

الجمعة، 1 يونيو 2012

الفلسطينيون في أسبانيا

تعتبر إسبانيا دولة الوجود الأقدم للفلسطينيين بين الدول الأوروبية. أما دافع الهجرة، فهو العمل والدراسة الجامعية، أما الفئة الأولى التي سعت إلى العمل، فهي تلك الموجودة في جزر الكناري، إذ يعود أصلها إلى الهجرة العربية إلى أمريكا في نهاية القرن التاسع عشر، وبداية القرن العشرين ورواد الجالية الفلسطينية في جزر الكناري انبثقت من حركة الهجرة تلك. ولأسباب عديدة استقر هؤلاء في الكناري بدل استمرار رحلتهم إلى أمريكا، أما الفئة الثانية والوافدة بهدف الدراسة، فيرتكز وجودها في محيط الجامعات الرئيسية، في المدن الإسبانية، وتعود أصول غالبية المهاجرين إلى ترمسعيا من محافظة رام الله، ثم مهاجرو الأماكن الأخرى، مثل: عقربا من محافظة نابلس، وقبل ذلك من بيت ساحور، وبيت جالا من محافظة بيت لحم وتركزت الهجرة الفلسطينية في مقاطعة لاس بالماس.
تطور الوجود الفلسطيني إسبانيا

  بدأت الهجرة الفلسطينية إلى إسبانيا في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، لكنها كانت بأعداد محدودة جداً، استقرت في جزر الكناري، ويشير مكتب الإحصاء الإسباني بأن عدد الفلسطينيين المهاجرين إلى جزر الكناري في عام 1930م، بلغ 67 فلسطينياً، وتركز الوجود الفلسطيني في ذلك الوقت في مقاطعة لاس بالماس.
خلال الحرب العالمية الثانية، خفت الهجرة باتجاه إسبانيا من مختلف الجنسيات بما في ذلك الفلسطينية، لكنها عادت لتستأنف من جديد، بعد نهاية الحرب؛ فكانت إسبانيا مقصداً لعدد آخر من الفلسطينيين الباحثين عن العمل، بالإضافة إلى عدد من الطلبة، بهدف التحصيل العلمي، وخاصة في سنوات الستينيات والسبعينيات، حيث زادت وتيرة هذه الهجرة في سنوات السبعينيات بنسبة 30%، وذلك في أعقاب حرب عام 1967م، والفئة الأساسية قدمت من الضفة الغربية وقطاع غزة والأردن ثم الكويت وسوريا ولبنان، إلا أن العدد بدأ بالتناقص في الثمانينيات والتسعينيات بعد انضمام إسبانيا إلى الاتحاد الأوروبي، حيث زادت العقبات البيروقراطية أمام دخول الأجانب، حيث وصل عدد قليل من رجال الأعمال والمهنيين والطلبة.

عدد أبناء الجالية الفلسطينية في إسبانيا

  لا توجد إحصائيات رسمية تشير إلى عدد الفلسطينيين في إسبانيا، ولكن هناك بعض التقديرات التي تشير إلى أن عددهم يقارب 12 ألف فلسطيني منهم ما يقارب خمسة آلاف في جزر الكناري وحدها.

أماكن تواجد الجالية الفلسطينية في إسبانيا

  معظم الفلسطينيين تمركزوا في جزر الكناري في مقاطعة لاس بالماس، خاصة رجال الأعمال والمهنيين، أما الطلبة، فسكنوا في المناطق القريبة من جامعاتهم، لا سيما العاصمة مدريد، وبرشلونة، وبلد الوليد، وإشبيلية، وفلنسيا.

اندماج الجالية الفلسطينية في المجتمع الإسباني

تصنف الجالية الفلسطينية في إسبانيا إلى فئتين:
الأولى: وهي التي سكنت جزر الكناري، ونجحت في الاندماج الاجتماعي الاقتصادي في المجتمع الكناري، ففي بداية الأمر كان عملها في تجارة القماش والأغلب كانوا يعملون كباعة متجولين، ومع الوقت، وتوفير الأموال؛ انتقلوا ليصبحوا أصاحب متاجر. ورافق ذلك استقرار وتغير نمط العيش والتفاعل مع المجتمع المضيف، من حيث العادات والتقاليد واللغة والزواج، ليندمجوا في نسيج المجتمع الكناري بشكل كبير، وقد ساهم ذلك بمساعدة كل القادمين الجدد على الاندماج والتكيف السريع بمساعدة أبناء الجالية الأقدم وجودًا.

 الثانية: وهي من الطلاب اللذين انتشروا في باقي المدن الإسبانية، وهدفهم الأساسي كان الدراسة الجامعية، وهم الأكثر عددًا والأصغر سنًا، فإن عددًا كبيرًا منهم أنهى دراسته وبقي يعمل في إسبانيا، مندمجين في المجتمع الإسباني كمهنيين ورجال أعمال في الغالب، وكجزء من النسيج الاجتماعي، من خلال الزواج والحصول على الجنسية؛ الأمر الذي نتج عنه جيل فلسطيني ـ إسباني.

نطاق عمل أبناء الجالية الفلسطينية في إسبانيا

  يعمل أبناء الجالية الفلسطينية باعة متجولين، خاصة في بداية الوجود الفلسطيني في إسبانيا، وخاصة في جزر الكناري. أما الآن، فمعظمهم من أصحاب المحلات التجارية والمهنيين ورجال الأعمال. وهناك نسبة كبيرة من الأطباء والصيادلة.

مؤسسات فلسطينية في إسبانيا

الاتحاد العام لطلبة فلسطين: للاتحاد العام لطلبة فلسطين أهمية خاصة في شبكة المؤسسات الفلسطينية، ويعدّ الاتحاد مركز النشاط الاجتماعي، السياسي لطلبة الجامعات من الفلسطينيين، والكثير من الطلبة كانوا يمددون فترة دراستهم لتفريغ أنفسهم بشكل أكبر لأنشطة الحركة الطلابية، ولم يكن الاتحاد منفصلاً أو مستقلاً عن الحركة الوطنية الفلسطينية، وكان المئات من الطلبة الفلسطينيين في إسبانيا مناضلين في صفوف فصائل م.ت.ف، ولهذا السبب كانت الخلافات السياسية بين الفصائل تنعكس بالضرورة على فرع الاتحاد.
شبكة الشباب الفلسطيني: هي عبارة عن مجموعة من الشباب  في 29 دولة في الوطن العربي والخارج، وتشمل "الأردن، ولبنان، سوريا، مصر، أبو ظبي، دبي، إسبانيا، فرنسا، ايطاليا، ألمانيا، النمسا، البرازيل، الأرجنتين، تشيلي، فنزويلا، الولايات المتحدة الخ..."، وشبكة الشباب الفلسطيني هي شبكة مستقلة غير حزبية، تأسست على يد مجموعة من الشباب الفلسطيني في شتى بقاع الأرض وفي فلسطين الأم.
تبلورت الفكرة في عام 2005م بعد عدد من اللقاءات التحضيرية في الأردن وسوريا وإسبانيا، وتم بعد ذلك التحضير للمؤتمر الأول الذي عقد في برشلونة، في نوفمبر 2006م، بمشاركة ما يقارب 40 شاباً وشابة من عشرة دول تقريباً بعد اسبوع من النقاش المتواصل حول الفكرة، ومدى احتياج الشباب لجسم يمثل واقعهم النضالي، وحقهم في المشاركة الفاعلة في مستقبل ومصير الوطن- أعلن عن تأسيسه.
جمعية الجالية الفلسطينية: انتشرت جمعيات الجالية الفلسطينية في إسبانيا في مختلف المدن التي تشهد وجودًا للفلسطينيين فيها، فهناك: جمعية الجالية الفلسطينية الإسبانية "القدس" بمدريد، وجمعية الجالية الفلسطينية في فالنسيا، وجمعية الجالية الفلسطينية في برشلونة، وجمعية الجالية الفلسطينية في الأندلس، وجمعية الجالية الفلسطينية في جزر الكناري.

العمل الدبلوماسي الفلسطيني في إسبانيا

  اعترفت إسبانيا رسمياً بمنظمة التحرير الفلسطينية عام 1979م، عندما زارها رئيس منظمة التحرير الفلسطينية في ذلك الوقت "ياسر عرفات" واستقبله الرئيس الإسباني ادولفو سواريز، وتمخضت هذه الزيارة عن فتح مكتب لمنظمة التحرير الفلسطينية في مدريد، وكانت القاعدة الاجتماعية الطلابية نقطة هامة لدعم نشاطات المكتب، وتنظيم فعالياته لا سيما في سنوات السبعينيات وأوائل الثمانينيات، وخلال تلك الفترة؛ أصبحت الحركة الطلابية الفلسطينية في إسبانيا من أنشط الحركات الطلابية في أوروبا، وقد توج العمل الدبلوماسي الفلسطيني في إسبانيا في شهر أيلول 2010م، عندما رفعت إسبانيا مستوى التمثيل الفلسطيني إلى بعثة دبلوماسية.
علاقات توأمة: بلدية ريفاس تتآخى مع مدينة جنين منذ عام 2003، ويبلغ عدد سكانها حوالي 80 ألف نسمة.

شخصيات فلسطينية في إسبانيا

الدكتور منذر خمشته:
دكتور إسباني من أصل فلسطيني من مدينة بيت لحم، وهو دكتور باطني شهير، يدير العديد من المراكز الطبية، وله العديد من البحوث الطبية، تزيد على 500 بحث.
فؤاد أحمد الأسدي:
عضو سابق في الأمانة العامة لاتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في الشتات – أوروبا ومقرها برشلونة، شغل منصب رئيس اللجنة السياسية والإعلامية فيها، قرر الحزب الاشتراكي الكاتالوني في برشلونة ضمه إلى قائمة مرشحيه للانتخابات البرلمانية في إسبانيا.
 غالب جابر: 
وهو إسباني من أصل فلسطيني، ويعمل طبيب قلب وحاصل على الدكتوراه في الاقتصاد والإعلام، وهو مؤسس ورئيس مؤسسة أرغواني الثقافية التي تعمل كجسر للثقافة بين الثقافة العربية والإسبانية والأوروبية وهو من أعلام الجالية الفلسطينية والعربية.